قال "هيرفي رونار" أن سبب تفضيله للعرض المغربي بدل عروض أخرى، يعود لكون المشروع المقترح عليه من طرف الجامعة، هو مشروع طموح على المستوى المتوسط.
المدرب الفرنسي أكد أن الجد والعمل، هما عاملان أساسيان لنجاحه مع المنتخب المغربي، إضافة لعامل الحظ الذي له دوره أيضا في تحقيق النجاحات أحيانا، مبرزا أن أول هدف سيسعى إلى تحقيقه، هو خلق جو من العامل الإيجابي، رفقة مساعديه، الفرنسي باتريس بوميل و مصطفى حجي.
و أضاف ذات المتحدث في اللقاء الصحفي الذي اختتم قبل لحظات بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن ولع المغاربة بكرة القدم، ومحبتهم و فهمه لها، عوامل جعلته يختار تدريب المنتخب المغربي، داعيا في ذات الوقت إلى عدم استعجال النتائج و بناء "أحلام" منذ البداية، والسعي للعمل الجاد أولا وفق تجرتبه القارية التي انطلقت منذ حوالي 9 سنوات.
حامل لقب كأس أفريقيا في مناسبتين، اعتبر أن مسؤوليته الأولى هي تأهيل المنتخب الوطني المغربي لنهائيات كأس أفريقيا 2017 بالغابون، وأنه و فى حال فشل في تحقيق ذلك، سيكون هو المسؤول الأول عن أي إخفاق، موضحا أنه سيأخذ فكرة على اللاعبين المغاربة، عن طريق شرائط "فيديو" لكل الفئات، بما فيها فئة المنتخب الأولمبي.
و اختتم "رونار" حديثه بالتأكيد على أنه سبق و واجه الكرة المغربية قبل حوالي ثماني سنوات، حين كان مساعدا للمدرب كلود لوروا، مدرب المنتخب الغاني بنهائيات كأس أمم أفريقيا 2008، مضيفا أن علاقته بالمغرب علاقة وطيدة، وليست وليدة اللحظة.
و يذكر أن المدرب الفرنسي "هيرفي رونار" سيشرف على تدريب المنتخب الوطني المغربي و المحلي و أيضا الأولمبي، و سيتقاضى راتبا قدره 60 مليون سنتيم شهريا، و يمتد عقده لثلاث سنوات.
0 commentaires:
إرسال تعليق